أحدث موضوع تربية الأطفال جدلا كبيرا في الآونة الأخيرة نظرا لمدى أهميته و خطورته، فبصلاح التربية يصلح المجتمع و بغيابها ينتشر الفساد.
موضوع مقالنا سيتناول أبرز الأخطاء الشائعة التي يعتمدها بعض الآباء في تربية أبنائهم و التي يلزم الامتناع عنها كليا.
إياكم و نهج هذه الأساليب المدمرة لأطفالكم و المتمثلة في:
تخويف الأطفال
حذاري من تخويف الأطفال !
كثير من الأمهات يخفن صغارهن ليتنحوا عن فعل شيء ما أو إجبارهم عليه...، لا تخفن صغاركن أبدا فبذلك سينشأ الطفل ضعيف الشخصية و عديم الثقة بالنفس.
الانشغال عن الأطفال
للأسف كثير من الآباء ينشغلون عن أطفالهم طوال الوقت بحجة العمل أو التعب و يكتفون بمحادثة قصيرة آخر اليوم ما يشكل عائقا كبيرا في التواصل الأسري و شعور الطفل بعدم أهميته.
رفض الآباء مشاركة صغارهم في الأنشطة الترفيهية
رغم الضغوطات و المشاغل لا تهمل طفلك أبدا، خصص وقتا لتشاركه نشاطا ترفيهيا يحبه و أشعره بمدى حبك له و تعلقك به.
التربية السلطوية
بالتأكيد الآباء هم المسؤولون عن تربية أبنائهم و تعليمهم أساسيات الحياة و أبعادها ... للأسف من الآباء من يعتمد و يسلك منحى آخرا في التربية والمتمثل في حب السلطة و السيطرة، إياكم و الزام أبنائكم ما لا يرغبونه. اعتمدوا الحوار و التوجيه واجتنبوا الإكراه. احرصوا على تعزيز شخصيتهم و غرس شغف القيادة البناءة.
تحميل الطفل مسؤولية تفوق استطاعته
لا يمكن تحميل الأطفال مسؤوليات تفوق قدراتهم ، من واجب الآباء الفهم الجيد لهذه المسألة تفاديا لإرهاق صغارهم .
تعجيز الأطفال
عوض التشجيع هناك من الآباء من يسخر من إنجازات طفله و إرسال من الأحاسيس شيئا من غياب الافتخار، ما يتسبب للطفل بالخيبة و انعدام الطموح.
المقارنة
من بين الأساليب الشائعة في التربية الخاطئة هي المقارنة، فالمقارنة تولد الضعف، فقدان الثقة، التلاشي في العطاء و الشعور بالنقص.
عوض المقارنة قم يتحفيز طفلك و علمه ما ينتفع منه.
الضرب و التعنيف
إياكم من تعنيف الأطفال مبررين ذلك أنه المنهج الصحيح للتربية السليمة وما غير ذلك من الأقاويل الخاطئة.
أساس التربية السليمة هو اللين و الرفق، فاعتمدوا ذلك في منهجكم.
يجب على الآباء الفهم الجيد لهذه المخاطر و إسقاطها من أساليبهم المعتمدة.